هو اختبار او تحليل يتم اجراءه أحيانا ما بعد الجماع لتحديد ما إذا كانت خلايا الحيوانات المنوية قادرة على السباحة بنجاح عبر مخاط عند الرحم لدى المرأة.
من اجل الحصول على هذا الاختبار، يجب على المرأة أولا تتبع الاباضة، بمجرد ان تتم الاباضة، يجب عليها هنا ان تمارس الجماع مع الشريك.
ينصح الزوجان بالامتناع عن ممارسة الجماع قبل 3 أيام على الأقل.
بعد الجماع بفترة قصيرة (في غضون ساعات قليلة)، يجب ان يتوجهوا الى عيادة الأطباء، حيث سيقوم الطبيب هناك باستخراج مخاط من الرحم باستخدام حقنة صغيرة. يتم وضع المخاط المستخلص على شريحة ويفحص تحت المجهر من اجل حساب عدد خلايا الحيوانات المنوية المتحركة.
يتم استخدام هذا الاختبار أحيانا لمعرفة ما إذا كان مخاط عنق الرحم “حديقة للحيوانات المنوية” او “معادي للحيوانات المنوية”. بناء على عدد خلايا الحيوانات المنوية المتحركة التي تم ملاحظتها.
ومع هذا فقد ثبت انه غير موثوق به وغير متناسق مع عدم وجود علاقة بين نتيجة الاختبار وفرص الحمل.
اثناء استخدامه لم يتم انشاء منهجية قياسية مطلقا، وبالتالي كان هناك العديد من المتغيرات الغير معروفة.
في ضوء تقنيات الانجاب المساعدة الحالية والمتاحة اليوم مثل: أطفال الانابيب، والتلقيح الصناعي، يجادل معظم الناس بان اختبار ما بعد الجماع هو ببساطة ممارسة غير ضرورية.